يظهر وكأن هناك صراع مستمر بين التفاؤل والتشاؤم وربما بين إفراط في التفاؤل وإفراط في التشاؤم .
قد يكون سبب الاراء النابعة من هذا الافراط حالة شخصية أو وضعية إجتماعية معينة، وربما يكون السبب موضوعيا وفق نظرة شاملة تأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل ومعطيات، مع اني أظن أن الموضوعية تتعاكس وتتضاد مع أي أمر فيه إفراط.
يرتبط مفهومي التشاؤم والتفاؤل لدى الفرد بما هو موجود في واقعه، إذا كانت هناك هوة كبيرة بين المأمول وبين المتوفر أو المتاح فتكون النتيجة هي التشاؤم، لذلك يكون التفاؤل والتشاؤم مسألة نسبية تختلف من شخص لآخر، وهنا لا أتكلم عن التحول المستمر بين هذين المفهومين وفقا للحالة المزاجية للفرد.
لذلك لا يمكنك إن تنتظر من شاب بطال في حالة إجتماعية مزرية ومشاكل لا تحصى ومستقبل مجهول لا تنتظر من هكذا شاب بهكذا حالة كلام فيه تفاؤل، كما أن البعض الذي ربما يعيش في حالة إجتماعية وإقتصادية أحسن ويعيش نوع من الاستقرار يختار في كثير من الاحيان لغة التفاؤل.
السؤال هل يعتبر الافراط في التفاؤل والتشاؤم والتعبير عن ذلك في كل موضوع وعبر كل رأي تصرفا أنانيا؟
في هذا المنتدى (النقاش الحر) لطالما كان هناك صراع بين متفائلين ومتشائمين، وشهد المنتدى أراء أعضاء مفرطين في التفاؤل وآخرين مفرطين في التشاؤم.
السؤال :
- هل الاراء التي تعبر عن تفاؤل أو تشاؤم نابع من حالة شخصية أو إجتماعية هل يمكن ان تكون هاته الاراء موضوعية؟.
- هل الافراط في التشاؤم أو التفاؤل أو محاولة تصدير هذا الشعور إلى الاخرين إجباريا هل يعتبر تصرفا أنانيا؟
لكم المجال للإجابة
فلربما تكون في إجابتكم دواء للكثير من الازمات ال تتكون من صدام بين هذين المفهومين